اؤمن دائما ان المطار هو دولة صغيرة داخل دولة اكبر ، حدودها السماء وابوابه ، الشعب من كافة الجنسيات ، الديانة لا تهم كثيرا والهدف واحد ان تذهب الى منزلك !
سيدة تجلس فى الردهة وتنظر الى ساعتها بكل لهفة منتظرة ان تأتى الساعة الثانية عشر حتى تستطيع رؤيته ، فهو غائب منذ زمن بعيد !
اخر يحمل علبة خاتم صغيرة ويحاول ان يتقن دوره فكيفية مفاتحة حبيبته بطلبها للزواج !
وربما ترى تلك العائلة التى تزور المطار لاول مرة ذاهبة فى اجازة بعيدا عن اجواء المدينة الصاخبة !
والبعض تراه مرغما على الرحيل لعدم استيفاءه لشروط دخول تلك الدولة الكبرى ، وربما قد نشبت حرب بدولته فيصبح بلا جنسية وينتظر تسعة اشهر فى مخاض صعب حتى يستطيع مجددا من استعادة هويته وجنسيته ويذهب لتحقيق حلم بعيد !
المطار بالنسبة لنا مرحلة انتقالية والبعض الاخر هو بالنسبة لهم بيت دافىء كبير يلتمسوا فيه الراحة والسعادة حتى وان كانت مؤقتة لا يهم ...المهم الان اللحظة الحالية
ولنقلق لاحقا
هذا هو بيتى
!
3 comments:
فيه فيلم بتاع توم هانكس افتكرته اووى وانا بقرا التدوينة
كان بيتكلم عن المطار بنفس روحك
عجبتنى وانت بتقول ان المطار مرحلة انتقاليه بين حالتين
دايما مقتنعة بكدة
جميل البوست :))
انا مستوحى الفكرة او الكلام من الفيلم بتاع Terminal وهمى اصلا !!
شكراا ليكى :)
Thanks :)
Post a Comment