Copy Right


Copyright © Safa7_karmooz - 2012-2006 كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة
ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذة المواد او اعاده
انتاجها او نشرها او تعديلها او اقتباسها لخلق عمل جديد او ارسالها او ترجمتها او اذاعتها
او اتاحتها للجمهور بأي شكل بدون الحصول علي اذن كتابي مسبق

Copyright !

MyFreeCopyright.com Registered & Protected

Thursday, April 23, 2009

البحث عن المجهول

فتاة

بسيطة فى ملابسها

غير عاديه فى ملامحها

تكاد تشعر وانت تنظر اليها

وكأن القمر يسير على الارض

ولكن

هناك نظرة غريبة تعلو قسمات وجهها

نظرة لا تخلو من الفضول

ولكنها نظرة خوف

تخاف من المجهول

هذا المجهول الذى تبحث عنه

وراء كل باب

ووراء كل حائط ...او عائق

تريد ان تعرف ما هو

مالذى يخبئه لها القدر

ولكنها فى نفس الوقت

خائفه من ان تقوم بأى خطوة

خائفه من ان تعود بخفى حنين

خائفه من ان تعود بلا شىء

خائفه من ان تقوم بفتح الباب الذى تقف وراءه

وقفت


تتلفت من حولها

بشىء من الخوف

ثم بدأت الثقه تعود اليها رويدا

وقررت ان تقوم بفتح الباب

اخيرا

ولكن

اغمضت عيناها

ووضعت يدها على المقبض

وفتحت الباب

ودخلت الغرفة

لكى تبحث عن المجهول

هذا المجهول

الذى هى خائفة منه



೮/೨/2007



الصورة لريم شرف

Tuesday, April 14, 2009

اصابع فنان





فى احد الازمنة ...عاش احد المحبين ... امثال قيس وليلى وروميو وجولييت ...واحمد ومنى

ما اسمه ؟؟ لا يهم ....كم يبلغ من العمر ...لا اظن ان احدا سيهتم

كان يعيش مثل اى كائن حى اخر ...يتعايش مع من حوله الا شيئا واحدا فقط وهو الحب...كان يضع قلبه فى صندوق زجاجى ملىء ببعض ماء الحب داخل منزله لا يود ان يخرجه من مكانه ابدا حتى لا يتلوث النقاء الذى يتحلى به دونا عن باقى المخلوقات حوله ...

وفى يوم كان بطريق العودة لمنزله ...وجد احدى الفتيات تدور وتدور وهى حاملة صندوق زجاجى اخر ...يبدو ان بها قلبها ولكن كانت مياه عكرة تحمل بعضا من اللون الاسود وقليلا من اللون الابيض الصافى ...فاشفق عليها واخذها معها ...فى محاولة ان يعيد لقلبها صفاءه مرة اخرى

عاشوا سويا ...وكان كل يوم يعلمها شيئا جديدا ...فتارة يعلمها الصدق ...وتارة يعلمها الصدق ...حتى طلبت منه يوما ان يعلمها الحب ...ولكنه ابى ...ورفض رفضا كثيرا ...معللا بأن الحب نعمة ينعم بها الرب علينا ولا يمكننى ان اعلمك اياها ...

حزنت قليلا...ولكنها سرعان ما تناست الامر ...حتى اكتشفت فى يوم من الايام موهبته فى الرسم...وكان كلما يرسم شيئا ...كان معبرا عن حالته ...فعندما يكون حزيناً فتخرج الوانه سوداء غامقة بلا اى حياة ، وعندما يكون سعيداً فتخرج الوانه فرحة سعيدة واحيانا تطير منها العصافير بكافة الانواع والالوان ...فأحبته تلك الفتاة

وصرحت له بحبها ولكنه توجس هل بالفعل تحبنى ام هو مجرد كلمات من انسانه صاحبة قلب بلا نقاء ...وقالت له نفسه انه بمرور الايام سيكتشف هذا ...وحدث انه فى يوم طلبت منه ان يرسمها ولكنه رفض رفضا خفيفا معللا بأن الرسم ليس بالطلب ولكنه بالمشاعر الصادقة ...فان كان يحبها حقا ...فسيرسم اجمل لوحة عرفتها الكواكب يوما وسيمشى فى كل مكان يرسم ويضع افضل اللمسات واضعا اجمل الصفات لكى تكون لوحة ابدعها فنان ...فنان محب بلا اى ضغائن

ولكنها عللت رفضه بأنه تكبرا وكرهاً منه ...فسألها هل بالفعل تحبيننى...فرددت بالطبع انا اكون ...وحبك اصبح لدى هوائى ومائى ولا اتخيل نفسى بدونه يا حياتى ...

ولكنه نظر الى صندوق قلبها فوجده قد تعكر ماؤه اكثر واكثر ....

لذا فتوقف عن الرسم وقام بقطع اصابعه وقدمها اليها وقال هذا ما انتى تعشقين هذه ما انتى تحبين ...ولكن ليس هذا - مشيرا الى قلبه فى صندوقه - فأنت احببتى المادة ...وهى زائلة بأى حال من الاحوال ...ولكن رفضتى ان تحبى الشىء الذى انتى بعيدة عنه بعد الدجاج عن السماء ....

نظرت اليه غير مصدقة ما يفعله ....ونظرت الى اصابعه التى قطعها بدون تردد ...واخذت صندوقها الزجاجى ورحلت ...

وعاد هذا الانسان يعيش وحيدا مجددا ...بلا اصابع ...
ولكنه مازال انسان ...مازال قلبه نقى

لان لم يستسلم لشهوة الحب ...بل فضل ان يكون وحيدا ...على ان يحب

واحتضن صندوقه الزجاجى ...وذهب فى سبات عميق


وتوتة توتة فرغت الحدوتة واكيييد ملتوتة happy.gif

Monday, April 06, 2009

عندما ينقشع الادب

ليه فيه ناس كلحه وعندها كمية جليطة تكفى بلاد بحالها

ليه فيه ناس مريضة كده تحب توقع بين الناس وتقول كلام محصلش

ليه اغلب البنات تلاقيهم بيحوروا عالقرد الميت فى قبره ويقولوا كلام محصلش

معرفش ليه

تقريبا انا كل يوم بلبس حوارات وانا فى بيتى

وكله رغى ستات

حسبى الله ونعم الوكيل فيهم

ليه بقى محدش بيتعلم الادب ولما تقول لحد او حداية بطلوا يبطلوا

لازم نغجر ونقبح ونقل ادبنا وحاجات كتير كده عشان يتلموا

معرفش يعنى

ليه دايما الادب والذوق مبقوش ينفعوا مع الاشكال دى؟؟