Copy Right


Copyright © Safa7_karmooz - 2012-2006 كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة
ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذة المواد او اعاده
انتاجها او نشرها او تعديلها او اقتباسها لخلق عمل جديد او ارسالها او ترجمتها او اذاعتها
او اتاحتها للجمهور بأي شكل بدون الحصول علي اذن كتابي مسبق

Copyright !

MyFreeCopyright.com Registered & Protected
Showing posts with label مجرد سفاح. Show all posts
Showing posts with label مجرد سفاح. Show all posts

Wednesday, December 29, 2010

Bye Bye 2010

انا هأجل شوية اتنين الموضوع بتاع الحصاد بتاع السنة المشئومة دى نظرا لضيق ذات اليد

هههههههههههههههههههههههههه

فى اواخر 2009 كان فيه احلام وخطط

فى اواخر 2010 مفيش حاجه اتعملت غير انى شلت ناس زبالة كتير اوى من حياتى

وناس حلوة راحوا فى السكة غصب عنى

بس هى الدنيا كده

بقالى كام يوم عاوز احدد ايه اللى هعمله فى 2011 بس مش عارف اكتب حاجه

حاطط هدف واحد عاوز اوصله وبسسسسسسسسسسس

بغض النظر عن اى حاجه تانية انا محتاجها دلوقتى

بس الحاجه اللى هفتقدها فى 2010 الوحيدة

هيبقالها بوست لوحده عشان اوفى الشخص ده حقه ان شاء الله

=)

كتاب بهاء طاهر ..الحب فى المنفى

انصحكم انكم تشتروه وتقروا بجد رووووعة

ازاى انا كان غايب عن نظرى كاتب بالجمال ده؟؟

حاجه اخيرة

العدلة يعنى

انى فى 2010 جبت نفس عدد البوستات بتاعتى فى تانى سنة تدوين ليا اللى كانت 2007 وقتها

=)

Monday, August 10, 2009

مجرد سفاح.....-2


حلماً هى ...يداعب رؤوس وعيون الشباب بالجامعه ...فهى جميلة الجميلات...بالتأكيد ليست فى جمال فيرجينيا بطلة فيلم الناصر صلاح الدين او حتى كليوباترا ...ولكنها تعتبر جميلة فى المكان او المرحلة العمرية التى لم تتعدى سنواتها التسعة عشر

وكان بطلنا الهمام يود ان يصادقها ...احبها من اول نظرة كما يقولون ...كان يتمنى فقط ان تشير اليه باصابعها او حتى تنظر اليه نظرة شفقة او حتى عطف وربما تجنح مخيلته ويراها توبخه ...عاملاً بمبدأ ضرب الحبيب كأكل الزبيب والياميش كله ...كان يهيم بها عشقاً

ولكنه لم يستطع ان يخفى هذا الحب اكثر من ذلك...فتناول حبوب الشجاعه وشرب كأس الجرأة وذهب ليصارحها ومتوقع اسوأ السيناريوهات انها ستقذفه بزجاجة المياه الغازية او لربما تصفعه قلماً يجعل عينيه اليمنى فى زيارة لشقيقتها اليسرى

ولكن !!!!! لم يحدث هذا قط

فعندما قال لها احبك ...قالت له ولما لا

اندهش وظن انه يحلم ولكنها كانت الحقيقة ...فهى تبادله مشاعر الحب ايضاً

ومرت الايام ...وفات اسبوع تلو الاخر وهم فى سعادة وهناء بغض النظر انه كان يعمل مثل خادمها الشخصى ...ولربما احقر من هذا ...فيذهب هنا ليحضرلها محاضرات وياتى من هناك بأكلها المخصوص حتى تحافظ على رشاقتها وان فكر ...مجرد التفكير فى الاعتراض كان نصيبه التهديد بتركه على قارعة الطريق وحيداً مكسوراً ليس له اى شىء يعينه فى هذه الحياة

ولكنها كانت تستمتع بهذا ...نعم تستمتع باذلاله يوماً بعد يوم ...فهاهى منذ لحظات تقول له كلاماً معسولاً ولحظات اخرى تصب جام غضبها عليه لانه تجرأ وسألها عن ملابسها

وهو صامت ...يسمع وهو صامت...يرى وهو صامت ...حتى انه يتكلم وهو صامت...بالطبع بطلنا ليس اخرس...ولكنه يتكلم بداخله فقط

حتى جاء يوم فى هذا النادى المشهور ....احدى صديقاتها تداعبها قائلة ...على اى باب جامع وجدتيه ...فردت قائلة انها امتلكته بعد ان وجدته فى كيس رقائق الذرة وانه يعشقها لدرجة انها جعلته خداماً لها ...واردفت انها لا تحبه ...ولكنها تحب اذلاله ليس الا

وفى هذه اللحظة...افاق هذا الشاب المخمور من حبها ...وخلع عن نفسه عباءة الخادم ...وقرر ان يكون السيد والآمر لمرة واحده فى هذه العلاقة

فكان نصيبه السباب والطرد من جنة جميلة الجميلات

ليعود ليجلس بمفرده على قارعة الطريق...ويلملم بعض شىء مما تبقى من كرامة ذهبت مع الريح

وكانت هى فى نظره ...مجرد سفاح

تأخذ القلوب حية ...وتعيدها ميتة

بلا شفقة ...او حتى محبة

ولم لا

فهى مجرد سفاح


Thursday, July 16, 2009

مجرد سفاح

يجلس امام حاسوبه النقال ..بيده اليمنى يرتشف تلك القهوة اللعينة ...وباليد الاخرى يمسك سيجارته غير مبالى بأنها ليست مشتعلة من الاساس...تركيزه كله على صفحة محادثة مفتوحة ...والاسم "حبيبتى"

حبيبتى:

انت متكلمتش ليه النهاردة، مش قولتلك طمنى عليك لما توصل ؟؟

هو:

انتى عارفة بقى ظروف العيشة والموبايل وبعدين سيبك مش مهم

حبيبتى :

مش مهم !!!!! ما انت اكيد اتجننت ...تكون قاعد برا مع اصحابك وبتهلس وتعمل اللى عاوزه...وانا فى البيت يتحرق دمى من كتر القلق وتقولى مش مهم

يووووووووووووووووووووووووه ...هكذا قالها من داخل قلبه وهو يلعن سنسفيل اليوم الذى قد دخل على الانترنت ليحادثها او حتى تعرف عليها ...ثم عاد ليكتب وبكل حنية وانكسار ...واعتذر لها ...وقام بتغليفها بكلمتين او ثلاث من كلمات الحب المعروفة والمحفوظة داخل اى كتاب يسمى "بترهات او هراءات الحب"

حبيبتى :

انت هتيجى تقابل بابا امتى؟؟؟

لينزل عليه السؤال كالصاعقة ...ولكن بطل تلك القصة لا يبالى حتى لو احترقت امه امام عينيه ...وقال من داخله "هعملك حاضر، مش عيب" ثم ليرد عليها بكل الحنية ايضا و"التغليف" ان النقود مازالت متراكمة داخل البورصة ووالده لم يعود من فنلندا القمح ووالدته مازلت تحضر طابع البريد منذ 5 سنوات ولم تعد حتى الان ولا يصح ان يأتى فارغ الايدى ويقابل والدها ، كى لا يقول عنه اهلها انه "مقطوع من شجرة"

ثم يرن هاتفه الجوال...وتظهر صورة شابة شقراء...من تلك الشابات التى يحلم الشباب بالسير بجوارها...فما بالكم من انها تهاتفه الان ...وبالطبع لن تقوى يديه على ان "يكنسلها" ...

فبكل سرعة وخفة انهى المحادثة الالكترونية ...مودعاً اياها بكلمات الحب والغرام وقبلة الكترونية الهبت مشاعرها ...واستعد ليتلقى الهاتف الجميل ذو الشعر الاشقر والعيون الزرقاء .


يتبع ...