واقفة فى محطة المترو...مستنية المترو يجى زى باقى الناس...بتحاول تشد هدومها لتحت اكتر...كعادة اى بنت ...بتبص حواليها...المحطة فاضية ليه...ياترى هلحق الفطار ولا لاء...طب المترو اتأخر ليه بس؟؟؟
طالع بيجرى...وشايل شنطة تقيلة حبتين...وبيستعجل فى بتاع التذاكر يلاقيله فكة تلاتة جنيه...ياخد تذكرته...واقف فى محطته...مستنى المترو ...بيبص حواليه..نفس سؤالها...هى المحطة فاضية ليه....هلحق اللى لاطعه فى الشارع ولا ايه؟؟؟
المترو جه اخيرا...واتنفست معاه نفس راحة حبة...ركبت المترو...وسندت ضهرها على بابه...قدامها واقف تلات شبان بيعاكسوها من تحت لتحت...مضايقه من نظراتهم اللى بتنهشها وهى واقفة...بصت حواليها لقيته ...انسان عادى...الوحيد اللى مش بص ليها ولا اهتملها...كرسى فضى...تعالى يابنتى اقعدى ايه الزحمة دى.....اول كلمة جت على باله....بس مافيش ثوانى الناس نزلت والمترو بقى فاضى...واقف تحت المروحة...اللى شاغل باله ...هناكل ايه النهاردة....بعدين لقى الشباب الحلوين دوول...بيعاكسوا ملاك طاهر برىء...بيبصلها مرة....ويبصلهم تانى...بعدها يتحسر على حال الدنيا ...واللى بقى فى شبابها من عبط وهبل...ودعالهم بالهداية
اشمعنى هوا اللى مش بيبص...فكرة جت على بالها....والتانيين سمجين ...لسه بيبصوا عليا...انا زهقت...طيب كويس واحد منهم عدى الناحية التانية....لسه مش بيبصلى لحد دلوقتى...يمكن فى حاجه فيا؟؟؟....وتبص بتلقائية لهدومها ومنظرها...وترجع تختلس النظرات لوشه
نازل الجاية يا استاذ ؟؟؟...لاء...رد عليه ببرود...والراجل وقف قدامه...و ريحة عرقه اخر قرف...بص الناحية الشمال...لقى عيونها فى عينه....حس بقشعريرة فى جسمه....بعد عينه عنها....لكن غصب عنه الريحة بقت جحيم....بصلها تانى....لقاها بتبصله...وتبص للى قدامها...فهم انها خايفه ....خايفه من 3 ذئاب ...ناهشنها بعينهم...يمكن بتدور على امل...نفسها فى ضحكة تطمنها....ابتسمت لعيونها ...لقيت عيونها بترد التحية
ايه ده...بقى بيبصلى اخيرا...ايه العبط اللى انا فيه ده...هبص للارض احسن....وتفكر ليه بصته كانت مختلفة....بيدور على ايه ياترى...وياترى بصلى ليه ...هبصله تانى....هخطفها بسرعه وابص فى الارض تانى....لقت ابتسامته المرسومة بخفه على شفايفه...حبتهم من حلاوتهم....ومن حلاوة ضحكتهم....ضحكتله هى كمان....بعدها دورت وشها الناحية التانية ...انا ازاى ضحكتله كده
انا متأخر جدا .....لازم اوصل بسرعه....بس ده مش اللى كان شاغل باله....اللى شاغله حاجه اكبر...قلبه بيدق جامد....نفسه بقى بسرعه...عينه بتدور عليها....واحد ركب وقف سد الطريق عليهم....محطتى الجاية....عاوز اودع عيونها...عاوز اطمن خوفها...لازم اابقى معاها .....بس ازاى ...متوسع يا اخينا شوية...زعاوز اكلمها واسأل عليها...هتسأل مين بس...ركز فى الفطار اللى انت رايحه ...المحطة جت
اللى مطمنى انى لما هنزل هلاقيه معايا....هينزلوا يعاكسونى اكيد هيجى وراهم ...ويقولهم كده غلط...اكيد هيتخانق عشانى...انتى عبيطة...بتكلم نفسها...هينزل وراكى ايه...هوا يعرفك اصلا....بس سيبك انتى ...عينه بتطمنى...حاسه اكنه بيقولى متخافيش انا جمبك...انا معاكى...ومحدش هيقدر يوصلك...وحاسه كمان...ايه دهع....السخيف اللى وقف ما بينا...لاء استنى....متسبنيش لوحدى تانى
نزلت من المترو...وقفت عملت اكنى بكلم فى الموبايل اللى من غير رصيد...مستنيه يمشى....اخطف نظرة وداع...او حتى نتفق على لقاء....مش راضى يمشى...موبايلى بيرن والراجل بيستعجلنى ...المترو مش مشى برضه...ولسه بيستعجلنى...فاضل نص ساعه عالفطار انا همشى....وجوا عيونه دمعة خفيفة....مقدرتش تودع حبيبته نزل من المترو...هى دى محطته ...ملحقتش اودعه...ملحقتش حتى اخد منه اى حاجه ...طب مين هيدافع عنى دلوقتى...شايفاهم فرحانين انه نزل...انا بقيت لوحدى...طيب مش هيسلم عليا قبل ما يمشى...مش هيقول اى كلمة ....المترو واقف...قومى انزليله...لاء...هيكون مشى...قومى انزليله ...لاء انا خايفه...انزلى لعيونه ...خلاص هنزله ...الباب قفل يا خسارة...مش لحقت اودعه...وفى عينه الابتسامة اختفت...والدمعه ساكنه مكانها
فى حياتنا ...فى بعض المواقف اللى بتعدى علينا...غصب عنا بنتشد ليها...مهما قاومنا ومهما بعدنا....خليكوا فاكرين ...ان الذكرى الحلوة بتدوم...مهما طال الحزن فيها او حواليها يارب تعجبكم
طالع بيجرى...وشايل شنطة تقيلة حبتين...وبيستعجل فى بتاع التذاكر يلاقيله فكة تلاتة جنيه...ياخد تذكرته...واقف فى محطته...مستنى المترو ...بيبص حواليه..نفس سؤالها...هى المحطة فاضية ليه....هلحق اللى لاطعه فى الشارع ولا ايه؟؟؟
المترو جه اخيرا...واتنفست معاه نفس راحة حبة...ركبت المترو...وسندت ضهرها على بابه...قدامها واقف تلات شبان بيعاكسوها من تحت لتحت...مضايقه من نظراتهم اللى بتنهشها وهى واقفة...بصت حواليها لقيته ...انسان عادى...الوحيد اللى مش بص ليها ولا اهتملها...كرسى فضى...تعالى يابنتى اقعدى ايه الزحمة دى.....اول كلمة جت على باله....بس مافيش ثوانى الناس نزلت والمترو بقى فاضى...واقف تحت المروحة...اللى شاغل باله ...هناكل ايه النهاردة....بعدين لقى الشباب الحلوين دوول...بيعاكسوا ملاك طاهر برىء...بيبصلها مرة....ويبصلهم تانى...بعدها يتحسر على حال الدنيا ...واللى بقى فى شبابها من عبط وهبل...ودعالهم بالهداية
اشمعنى هوا اللى مش بيبص...فكرة جت على بالها....والتانيين سمجين ...لسه بيبصوا عليا...انا زهقت...طيب كويس واحد منهم عدى الناحية التانية....لسه مش بيبصلى لحد دلوقتى...يمكن فى حاجه فيا؟؟؟....وتبص بتلقائية لهدومها ومنظرها...وترجع تختلس النظرات لوشه
نازل الجاية يا استاذ ؟؟؟...لاء...رد عليه ببرود...والراجل وقف قدامه...و ريحة عرقه اخر قرف...بص الناحية الشمال...لقى عيونها فى عينه....حس بقشعريرة فى جسمه....بعد عينه عنها....لكن غصب عنه الريحة بقت جحيم....بصلها تانى....لقاها بتبصله...وتبص للى قدامها...فهم انها خايفه ....خايفه من 3 ذئاب ...ناهشنها بعينهم...يمكن بتدور على امل...نفسها فى ضحكة تطمنها....ابتسمت لعيونها ...لقيت عيونها بترد التحية
ايه ده...بقى بيبصلى اخيرا...ايه العبط اللى انا فيه ده...هبص للارض احسن....وتفكر ليه بصته كانت مختلفة....بيدور على ايه ياترى...وياترى بصلى ليه ...هبصله تانى....هخطفها بسرعه وابص فى الارض تانى....لقت ابتسامته المرسومة بخفه على شفايفه...حبتهم من حلاوتهم....ومن حلاوة ضحكتهم....ضحكتله هى كمان....بعدها دورت وشها الناحية التانية ...انا ازاى ضحكتله كده
انا متأخر جدا .....لازم اوصل بسرعه....بس ده مش اللى كان شاغل باله....اللى شاغله حاجه اكبر...قلبه بيدق جامد....نفسه بقى بسرعه...عينه بتدور عليها....واحد ركب وقف سد الطريق عليهم....محطتى الجاية....عاوز اودع عيونها...عاوز اطمن خوفها...لازم اابقى معاها .....بس ازاى ...متوسع يا اخينا شوية...زعاوز اكلمها واسأل عليها...هتسأل مين بس...ركز فى الفطار اللى انت رايحه ...المحطة جت
اللى مطمنى انى لما هنزل هلاقيه معايا....هينزلوا يعاكسونى اكيد هيجى وراهم ...ويقولهم كده غلط...اكيد هيتخانق عشانى...انتى عبيطة...بتكلم نفسها...هينزل وراكى ايه...هوا يعرفك اصلا....بس سيبك انتى ...عينه بتطمنى...حاسه اكنه بيقولى متخافيش انا جمبك...انا معاكى...ومحدش هيقدر يوصلك...وحاسه كمان...ايه دهع....السخيف اللى وقف ما بينا...لاء استنى....متسبنيش لوحدى تانى
نزلت من المترو...وقفت عملت اكنى بكلم فى الموبايل اللى من غير رصيد...مستنيه يمشى....اخطف نظرة وداع...او حتى نتفق على لقاء....مش راضى يمشى...موبايلى بيرن والراجل بيستعجلنى ...المترو مش مشى برضه...ولسه بيستعجلنى...فاضل نص ساعه عالفطار انا همشى....وجوا عيونه دمعة خفيفة....مقدرتش تودع حبيبته نزل من المترو...هى دى محطته ...ملحقتش اودعه...ملحقتش حتى اخد منه اى حاجه ...طب مين هيدافع عنى دلوقتى...شايفاهم فرحانين انه نزل...انا بقيت لوحدى...طيب مش هيسلم عليا قبل ما يمشى...مش هيقول اى كلمة ....المترو واقف...قومى انزليله...لاء...هيكون مشى...قومى انزليله ...لاء انا خايفه...انزلى لعيونه ...خلاص هنزله ...الباب قفل يا خسارة...مش لحقت اودعه...وفى عينه الابتسامة اختفت...والدمعه ساكنه مكانها
فى حياتنا ...فى بعض المواقف اللى بتعدى علينا...غصب عنا بنتشد ليها...مهما قاومنا ومهما بعدنا....خليكوا فاكرين ...ان الذكرى الحلوة بتدوم...مهما طال الحزن فيها او حواليها يارب تعجبكم
20 comments:
عجبنى اوى لغه العيون اللى عشنا فيها
كان نفسى بجد يبقى البوست اطول ويكمل بنفس الطريقه اللى بتحكى او بتصور بيها الموقف
بتبقى اشارات بسيطه اوى و صغيرة بس معناها بيبقى كبير اوى و مميز
بتعدى علينا حاجات زى لمح البصر بس بتبقى معلمه فى قلوبنا اوى
وبتبقى عايشه جوانا
و بتعدى علينا حاجات ايام و شهور و مبتاثرش فينا
بس فعلا الحلو بيدوم ..:)
يااااه.. جميل جداً ومؤلم تجسيدك لهذه اللقطة برغم ما تحمله من احتياج شديد بداخلها.. فكل الشخصيات اللي ظهرت في لقطتك تحمل بداخلها فراغاً ينتظر من يملأه ويسده.. ليس شرطاً أن يكون هذا الاحتياج حب.. قد يكون احساس بالإمان كما هو حال الفتاة.. وقد يكون أحتياج للمشاركة كما هو حاله.. احتياج لأحاسيس مختلفة كلاً حسب حالته
لكن انت علي حق الذكرى الحلوة لا تنمحي ابداً حتي لو مر عليها قرون.. تظل باقية للأبد محفورة في أرواحنا
إيمان
.قومى انزليله...لاء...هيكون مشى...قومى انزليله ...لاء انا خايفه...انزلى لعيونه ...خلاص هنزله ...الباب قفل يا خسارة...مش لحقت اودعه
--------------
ايه الرخامة دى؟ :huh:
جميله يا مشمش كعادتك دايما
ايه الجمال ده
بجد جامدة
وعجبتنى فعلا
فى حياتنا ...فى بعض المواقف اللى بتعدى علينا...غصب عنا بنتشد ليها...مهما قاومنا ومهما بعدنا....خليكوا فاكرين ...ان الذكرى الحلوة بتدوم...مهما طال الحزن فيها او حواليها
حلوة اوى لغة العيون
و الاحلى الجزى الاخير دا
لان الذكريات احلى حاجة فى الحياة
يمكن ديه اللى بنخلينا
نفكر و نختار الاحسن
اقول على حاجه
كتير قوى بابقى راكبه المترو وباشوف حاجه قدامى
باسرح فيها وانسج منها قصه قااااااااد كده
عشان كده ابتسمت لما قريت البوست ده
حد بيرتكب نفس فعلتى
هل ممكن نظرة عين تطمن؟
مش عارفه بس احيانا باحسها فكره مغرقة فى الرومانسية
عموما كل سنه وكل الأمة العربيه طيبه وبخير
لغة العيون من أعمق المشاعر بجد
وكمان أنا باعتقد أن الفهم والاحساس المتبادل بمجرد النظرات ، ده بيرجع لاتصال روحي ما
بوست لذيذ
وكل سنة وانت طيب بمناسبة العيد
شوف
هو بجد لحظات رغم بساطتها الا انها لما بتحصل بتعلم في الواحد
ممكن تبقى ساعة وخلاص
ممكن تفضل يوم
وممكن مش تتمحى من الذاكرة
ومين عارف
مش ممكن تكمل ويتجوزوا ويتخنقوا من بعض
:))
عجبني حوار أبطالك الصامت
هو أنا قلتلك كل سنة وانت طيب؟؟
catroz:
عارفه لو البوست طول...هيبقى رخم...لانه هيبقى حاجه تقليدية...والبطل يتجوز البطلة والمخرج ينزل تتر النهاية...لاء...ماينفعش فى العالم بتاعى..
نورتى عربية المترو
واصطنعتك لنفسى:
عجبنى جدا جدا جدا ردك يا ايمان على البوست...ومش عارف اعلق عليه الا بشكرك على كلامك ده..:)
نورتى الطرطشة
عمرو فكرى:
اهو...تعمل ايه بقى فى التردد...لو كانت نزلت...كان زمانها اكلت من الفرخة يومها ;)
Dead Man:
والله بتبقى اجمل لما بتعجبك وتعمل عليها كومنت..:)
sometimes:
ربنا يخليكى...
بقت احلى بتعليقك بجد
منورانى دايما
selfmeaning:
الذكريات رغم المها فى بعض الاحيان...بس بتفيدنا وترسم على وجهوهنا بسمة صغيرة
وينكى:
بفرح والله لما بشوف رد ليكى عندى والله
ااه انا طلعت زيك...انا لو كل يوم روحت كتبت قصة كنت هدون فى اليوم 8 مرات...هههههههههههه
بس ممكن تكون فكرة مبالغة...بس على ارض الواقع لو بتبحبى بجد...وحبيبك بص فى عينك من غير ما يتكلم هتحسى انك فعلا مش خايفة ..
eman: وانتى طيبة ...وفعلا النظرات بتبقى نوع من انواع الاتصال...وتوصيل رسالة كمان....
نورتينى
OJG:
ميرسى ليكى...بس لو كانت نزلت من المترو كانوا اتجوزوا...هههههههههههههه
ومبسوط انها عجبتك ..:)
نورينى دايما كده
وااه اكنك قولتيلى كل سنة وانت طيب :D
احلى حاجة فينا كلنا
اننا بنعرف نسلى نفسنا و نرتبط بحاجات احنا عارفين انها مش دايمة
بس بنحاول نعيش فى قصص من خيالنا طول الوقت
طايرين فوق فى خيالنا
الغريب هنا ان كل واحد فيهم كان واثق بشكل غريب ان التانى عايز يشوفه و مستجيب معاه
شكلك عشت قصة من دول
Post a Comment