نشاطركم الامتحانات

عنوان لذيذ فعلا ومعبر....
ايون...نشاطركم الامتحانات....ولا اراكم الله مكروها فى طالب لديكم

والله يا جماعه الامتحانات دى احلى حاجه فى حياتى...بما انى واحد خبرة...ودارس وفاهم ....وعارف معنى الدح جدا...هههههههههه

يعنى...لولا الامتحانات....مكنتش الصيدليات اشتغلت وباعت اسبرين لا ريفو...او ايفورتيل بتاع الضغط...
ولا المكتبات....اللى بنصور فيها البرشام ونصغره....وننتقى انضف انواع الاقلام عشان نعرف نبرشم بالفسفورى عالديسك اللى هنقعد عليه

ولا يعنى وزارة الكهربا....اللى نورتلنا قاعة امتحانات الجامعه....ايوة...عايزانا لا سمح الله نمتحن فى الضلمة...

ووزارة الميه مشكورة....قامت بتوفير " اكواز " مياه ساخنه ....ملهلبه....لتزيد حماس الطلبة وهما بيمتحنوا...

والله اللى بيحصل فينا ده ....لو عملوه برا....يتحاكموا فى لاهاى عالطوووووووووووووول

يلا....هنقول ايه.....

ممتحنين للابد....

قلت ااعيد عليكوا....بمناسبة اخواتى فى تجارة وحبايبى فى السن عين شمس اللى هبتدوا من اول يوم السبت ...

اين ذهب الاحساس؟؟

اين ذهبت المشاعر والاحاسيس ...؟

اين ذهب الاحساس ..؟

عندما ننظر من حولنا..ونتحسس طريقنا ...على امل ان نجده ..ولكن للاسف ...لا يقف هنا او هناك

اين انت ايها الاحساس ...اصبح البشر بدونك غائبون عن الوعى...

تجدهم وكأنهم سكارى...او كأنهم ميتون....يمشون على الارض ولا يشعرون

فلا يبالون بشعور الذى حولهم او الذى بينهم....فقد اختفى الاحساس منهم الى الابد...

تلك الكلمات ...حاولت ان اسطر ما هو اروع...ولكن المناظر التى اراها كل يوم...تجعلنى عاجزا عن التابة...واقول ما اشعر به ..هنا على صفحات البلوج المتواضع

الناس اصبحوا يسيرون بلا ادنى احساس بالادمية...فتجد من ينتهك حرمة تلك...وترى سيدة تسب فتاة بأقذع الالفاظ...فقط لانها طلبت منها نقودا لكى تأكل....

ولم استغرب عندما ارى صبى لم يتعد الثالثة عشر يتحرش بفتاة قد قاربت على العشرون...وبكل بجاحة وفظاظة يقف امامها دون ادنى حياء او خوف...

ربما...وجدت قطرة من الاحساس عندما وجدت صديقا لى اليوم يبكى ...عندما ناشدنا الشرطة المتمركزة امام تلك الواقعه...ووجدناهم يشيحون بوجوههم عنا...ويقولون لا تبالى...

وجدت صديقى يذرف الدمع ...لهذا التجاهل...ويذرف الدمع على ان نسائنا حرمتهم اصبحت مباحه...ولان شبابنا احساسهم قد ضاع وولى ..وحيائهم من قبله قد مات ودفن تحت التراب ....

ولا داعى للتكلم عن دينهم...فكيف يبقى والانسان بلا حياء او احساس ...

ااه من هذا الزمان...نعتقد انه فى تحسن...ولكن نكتشف ان الاسوأ قد حان مجيئه.....

احساس بالضياع...اصبح هو السمة السائدة....والبحث عن الامان ..اصبح ضربا من ضروب الخيال ...

فهل من امل ...ان يعود الاحساس ...وتعود المشاعر معه....وربما نجد الحياء؟؟؟

مجرد تساؤل ...

الـــذل العــربى

ليلة اعدام صدام....فى هذا اليوم...عندما رأيت الفيديو الذى تم تصويره...والصور التى ملأت جنبات الجرائد وصفحات الانترنت....
لا استطيع ان اصف شعورى وقتها...فكنت فى حالة من التخبط..لا اعلم ان كنت افرح ام احزن، لا اعلم ان كان ما حدث هو انتصار ام مجرد انكسار، ولكن ما تأكدت منه انها كانت ليلة الذل العربى .....الليلة التى تأكدت ان العرب قد تم اذلالهم ....

قد تستعجبون مما اقول...ولكنها هى بالفعل الحقيقة....فان يعدم رئيس عربى ....على ايد المحتل...واقصد بهنا بحفنة من العراقيين جائت بهم الولايات المتحده الامريكية...ليجلسوا على عرش العراق...هذه الدجاجة التى تبيض لهم ذهبا اسود...وهو البترول....

هذه الدجاجة التى جعلتهم يتمركزون فى موقع رائع...يجعل ايران بجوارهم...وباقى الدول العربية فى مرماهم...بعدما ثبتوا اقدامهم من قبل بالكويت والسعودية...و..الخ...

ولكن لم اات هنا للتحدث عن الواقع الامريكى - العربى...ولكننى جئت اصف شعورى الذى مازال حتى الان متخبط ولا استطيع ان احكم ان كنت سعيد بهذا الاعدام ام حزين....ولكن الغالبية من المصريين عموما ...رغم انهم كانوا يرون انه يستحق الاعدام...بل رميا بالرصاص...ولكن توقيت الاعدام...طريقة الاعدام...الفيديو الذى تم تصويره...ما تم التمثيل بالجثة...الخ....يجعلك تشعر بالغثيان مما وصلنا اليه عموما...

او كما قلت....فهى ليلة الذل العربى ....

وكما قال بعض الامريكان....: انتم تذبحون خرافا...ونحن نشنق رئيسا .....
فمرحبا بعهد الديموكتاتورية الجديد...الذى جاء ليهلعلى الشرق الاوسط عموما...والعراق خصوصا ...