اين ذهبت المشاعر والاحاسيس ...؟
اين ذهب الاحساس ..؟
عندما ننظر من حولنا..ونتحسس طريقنا ...على امل ان نجده ..ولكن للاسف ...لا يقف هنا او هناك
اين انت ايها الاحساس ...اصبح البشر بدونك غائبون عن الوعى...
تجدهم وكأنهم سكارى...او كأنهم ميتون....يمشون على الارض ولا يشعرون
فلا يبالون بشعور الذى حولهم او الذى بينهم....فقد اختفى الاحساس منهم الى الابد...
تلك الكلمات ...حاولت ان اسطر ما هو اروع...ولكن المناظر التى اراها كل يوم...تجعلنى عاجزا عن التابة...واقول ما اشعر به ..هنا على صفحات البلوج المتواضع
الناس اصبحوا يسيرون بلا ادنى احساس بالادمية...فتجد من ينتهك حرمة تلك...وترى سيدة تسب فتاة بأقذع الالفاظ...فقط لانها طلبت منها نقودا لكى تأكل....
ولم استغرب عندما ارى صبى لم يتعد الثالثة عشر يتحرش بفتاة قد قاربت على العشرون...وبكل بجاحة وفظاظة يقف امامها دون ادنى حياء او خوف...
ربما...وجدت قطرة من الاحساس عندما وجدت صديقا لى اليوم يبكى ...عندما ناشدنا الشرطة المتمركزة امام تلك الواقعه...ووجدناهم يشيحون بوجوههم عنا...ويقولون لا تبالى...
وجدت صديقى يذرف الدمع ...لهذا التجاهل...ويذرف الدمع على ان نسائنا حرمتهم اصبحت مباحه...ولان شبابنا احساسهم قد ضاع وولى ..وحيائهم من قبله قد مات ودفن تحت التراب ....
ولا داعى للتكلم عن دينهم...فكيف يبقى والانسان بلا حياء او احساس ...
ااه من هذا الزمان...نعتقد انه فى تحسن...ولكن نكتشف ان الاسوأ قد حان مجيئه.....
احساس بالضياع...اصبح هو السمة السائدة....والبحث عن الامان ..اصبح ضربا من ضروب الخيال ...
فهل من امل ...ان يعود الاحساس ...وتعود المشاعر معه....وربما نجد الحياء؟؟؟
مجرد تساؤل ...
اين ذهب الاحساس ..؟
عندما ننظر من حولنا..ونتحسس طريقنا ...على امل ان نجده ..ولكن للاسف ...لا يقف هنا او هناك
اين انت ايها الاحساس ...اصبح البشر بدونك غائبون عن الوعى...
تجدهم وكأنهم سكارى...او كأنهم ميتون....يمشون على الارض ولا يشعرون
فلا يبالون بشعور الذى حولهم او الذى بينهم....فقد اختفى الاحساس منهم الى الابد...
تلك الكلمات ...حاولت ان اسطر ما هو اروع...ولكن المناظر التى اراها كل يوم...تجعلنى عاجزا عن التابة...واقول ما اشعر به ..هنا على صفحات البلوج المتواضع
الناس اصبحوا يسيرون بلا ادنى احساس بالادمية...فتجد من ينتهك حرمة تلك...وترى سيدة تسب فتاة بأقذع الالفاظ...فقط لانها طلبت منها نقودا لكى تأكل....
ولم استغرب عندما ارى صبى لم يتعد الثالثة عشر يتحرش بفتاة قد قاربت على العشرون...وبكل بجاحة وفظاظة يقف امامها دون ادنى حياء او خوف...
ربما...وجدت قطرة من الاحساس عندما وجدت صديقا لى اليوم يبكى ...عندما ناشدنا الشرطة المتمركزة امام تلك الواقعه...ووجدناهم يشيحون بوجوههم عنا...ويقولون لا تبالى...
وجدت صديقى يذرف الدمع ...لهذا التجاهل...ويذرف الدمع على ان نسائنا حرمتهم اصبحت مباحه...ولان شبابنا احساسهم قد ضاع وولى ..وحيائهم من قبله قد مات ودفن تحت التراب ....
ولا داعى للتكلم عن دينهم...فكيف يبقى والانسان بلا حياء او احساس ...
ااه من هذا الزمان...نعتقد انه فى تحسن...ولكن نكتشف ان الاسوأ قد حان مجيئه.....
احساس بالضياع...اصبح هو السمة السائدة....والبحث عن الامان ..اصبح ضربا من ضروب الخيال ...
فهل من امل ...ان يعود الاحساس ...وتعود المشاعر معه....وربما نجد الحياء؟؟؟
مجرد تساؤل ...
2 comments:
واى طرطشه للافكار تلك..
اهى حقيقه ام مجرد كلام..
اهو واقع ام مجرد خيال..
ايوجد فى دنيانا تلك من يمتلك هذا الاحساس..
احييك اخى...وسانتظر من ابداعاتك المزيد...
:)
نعم...طرطشة افكارى المتواضعه
وطرطشة احاسيس ...تخرج من القلب مباشرة لهذا البلوج ايضا ...
:$
اسعدنى مرورك....
وبالتأكيد ...سيكون هناك المزيد..:)
Post a Comment