punish ur people because of ur system

حاليا...بيتم معاقبة الشعوب ...وذلك لمجرد انهم شعب دولة ما نظامها فاسد....


وهذا الحال فى فلسطين الا...فشعب القطاع...قطاع غزة يتم معاقبته من قبل اسرائيل عشان حماس مش عاوزه تعترف باسرائيل ووجودها...ورغم ان ناس كتير لا يعترفوا بوجود اسرائيل...بس كدولة احنا معترفين بيها لمجرد ان بينا وبينهم معاهدة موجودة....

بقالى فترة عاوز اتكلم عن ازمة المعبر بس ساكت....قلت اتفرج الناس اللى حواليا هتتعامل ازاى معاها...فبالنسبة للمصرين جزء رحب بيهم بس رافض طريقة دخولهم...وجزء رافض فكرة انهم يدخلوا اصلا ...وجزء قاعد فى حاله مراقب للوضع...

بس السخرية فى الامر ان الجزء الاولانى فيه ناس كتير بتتهم بالخيانة والعمالة وانه مش بيناصر القضية ولا الوطن عشان ممجرد انه عارض فى طريقة دخولهم لبلده...عشان الناس التانية شايفه انه اصلا المفروض ميكونش فيه حدود بين الدول العربية

ده غير الجزء الاول ...فيه جزء تانى شايف ان مبارك اتزنق وفتح المعبر غصبن عنه...انا شايف ده غلط لان اعتقد كلنا عارفين انه مش لعبة ولو عاوز يطربقها عاللى جابوهم هيعملها ...سهلة اوى...بس هوا فتح المعبر او بالاصح ادى الامان ان محدش من الجنود يعتدى عاللى داخلين...ومش فاكر قال ايه بالظبط...بس تقريبا هوا الزعيم العربى الوحيد اللى اتحرك...

الفلسطينين دخلوا وظبطوا حالهم واخدوا كل شىء فى رفح والعريش ورجعوا وفيه اللى برطع وتقريبا كان جاى يتفسح...وفيه اللى مزقوق اصلا من اسرائيل كان رايح يخربها...الخ من الانواع دى

فالحكومة بتاعتنا قطعت الامدادات عن لاررفح والعريش عشان الناس تبطل تدخل وترجع بيوتها ...عشان يعرفوا يدخلوا المساعدات وميحصلش هرج ومرج ويتهجم عالقوافل اللى جايلهم غزة...بس انت بتكلم مين...الامخاخ الجزمة لازم تفسر كل شىء على هواها...واننا بنطردهم....

حاجه كمان قرفانى...اسلوب المعاملة من الفلسطينين فهم يروا ان من حقهم الدخول وده على عينى وعلى راسى من فووق...بس بالذوق...مش بلطجة هى...اضافة لكده ان فيه ناس محسوبين عالعرب للاسف غلط...وابتدوا يلسنوا على مصر ...كعادتهم...وللاسف بلادهم لم تقدم 1% من اللى مصر قدمته فى حياتها لفلسطين من ناس ومساعدات

لذا فى الاخر....هما كلمتين حلوين....

لا تكون التعاطف او تأييد القضية بالصور ورفع الشموع فى المدونات ...بل تكون بالقلب ايضا ومش لازم ااحط شعارات عشان الناس تعرف انى مناصرهم..
الشىء التانى ان اى كلب ...شايف نفسه...وهيجى يوم يتخبط فى عقله ويتطاول على بلدى...او يحاول يمس كرامة ابناءه...او يفكر انه يقول حاجه وحشة عنها...تحت جزمتى ...وده التصرف الطبيعى اللى بنعمله للكلاب الضالة

عاشت فلسطين حرة...وكما قال الشاعر الفلسطينى الصامد....لن تمروا...على جسدى...لن تمروا ...

Abu Treka is Our Wizard.....

عدناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

نعتذر عن هذا الغياب الغريب...

بس انا من يوم السبت اللى فات لغاية امبارح نايم فى السرير بسبب نزلة شعبية حادة

والحرارة عندى كانت بتلعب فى ارقام غريبة لو كنت جبت الارقام دى فى الثانوية كان زمانى دخلت طب ..هههههههه

طبعا انا واخد ادوية بالعبيط تفتح صيدلية لوحدها ههههههههههههههههههههههه

بس افتكروا كل يوم الناس اللى بتدعى ربنا تدعى عالراجل اللى اخترع الحقن .....عاللى صنعهم

ما علينا برضه......صحيت من النوم كانوا فجروا بيروت كالعادة يعنى

وفى غزة كالعادة برضوا بيقتلوا فيهم...ايه الجديد يعنى...بففففففففف...عاتى

واخر حاجه انهم كسروا الحدود ما بينا ودخلوا اشتروا الحاجه وروحوا تانى....

طبعا اللى كان قافل المعابر اسرائيل والحلوة بتاعت الفلسطينيين اللى مسكاهم...

يلا ما علينا

المهم يوم ماتش مصر والكاميرون انا كنت بتفرج عليه من منازلهم...او بالاصح من سرايرهم

والحرارة فى اليوم ده سجلت اعلى مستوياتها ...كانت 41 تقريبا....

امبارح برضه كنت حاسس ان الحرارة هتعلى بالشلل اللى كنا بنلعب بيها...وقاعد وساكت ومش عارف انفعل خاالص...لان ابويا قاعد جمبى وجوايا شتايم بالجملة للاعيبة بتوع الاسودان اللى نزلوا يضربونا مش يلعبوا معانا....

ما علينا ....انا بس بقالى كتير ما عملتش لوك لوك مع اى حد وموبايلى مقفول وحالتى النفساوية كرب حبتين فاستحملونى معلش

نيجى لبقية الرغى ان لسه فيه ناس شايفه ان رايها بس اللى صح واللى معارض ليهم هوا الغلط.....

الناس دوول ااقولهم
طظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظ

كبيرة كده وتخزى عين اللى ما يصلى عالنبى

هههههههههههههههههههههههههه

انا بقيت كده ليه...قعدة البيت بتأثر عليا فعلا

قووم ايه ابو تريكة لما جاب الجون التانى والاولانى ليه رفع الفننة بتاعت وكان تحتها تى شيرت عن غزة عالله يطمر بس فيهم....ناس تاكل وتنسى يوم ما السادات مات وعرفات رقص ...ما علينا...احنا برضه شعب اصيل ...وناس بتعرف الاصول

كفاية عك كده مؤقتا...ونراكم فى نشرة الرابعة مساءا على خير ان شاء الله


كان معكم عمو السفاح من سريره الكائن بحجرته...

يتحدث اليكم مباشرة من اللب توب اللى مالهووش صاحب

بسا

ذكري تؤلمنى....

جلست لاكتب ما بداخلى ...

فلم اقو على هذا

جلست لافكر فى ما انا

لم اقو على هذا

جلست لابكى على حالى

وجدت الدموع تنهال من عيناى

جلست لاحزن على ما حدث لى

فوجدت القطرات تنهال من عيناى

اخذت ابحث عن قلب يحتوينى

ففشلت ...وعدت خائبا ..صفر اليدين

ذهبت لابحث عن حضن يضمنى

وجدتهم بحاجه لمن يضمهم ...ويحتويهم

احسست اننى بمفردى فى هذه الحياة

احسست اننى فى الكون بمفردى ...

ارى من حولى سعداء

واراهم يبتسمون من قلوبهم

كم اتمنى ساعة واحده

بل دقيقة

وربما ثانية

ابتسم فيها بحق

ابتسم من قلبى

قلبى الذى قمت بدفنه

قلبى الذى قمت بازاحته بعيدا عنى

حتى استطيع الحياة

بعدما قام من قام

بنزع السكين من موضعه

ووضعه فى قلبى ...دون اى تحذير

دون شفقة او رحمة

قام بطعنى ...مرة

واثنان

وثلاث

لا يهم

فهذا ليس قلبه

لا ارى امامى من دموعى

ذهبت الى الليل اشكو له همى

واقول له هل انت ايضا هكذا

وجدته وقد تعاطف معى

ووجدت السماء تمطر دموعها

وجدتها تفرغ جعبتها من الدموع

وكأنما لسان حالها يقول

لست وحدك من يموت وهو حى

لست وحدك من يغرق وهو على الارض

لست وحدك الذى لا يرى امامه

وفى لحظة تلك

يسألوننى اين وضعت قلبى ...

اجبتهم بكل برود...

وضعته حيث توضع الذكريات المهملة ...

وضعته حيث مكانه مع الماضى المنسى ...

وضعته فى مكان لا يمكن ان يعود منه مجددا

ومازلت لا ارى امامى ...

وابحث عن عيناى

بين بحور الدموع تلك ...

فأصبحت ذكرى تؤلمنى


وكلمة تقتلنى

تحدييث

البتاعه دى كتبتها من سنتينن

انا بقي عندى 21 يا سوعاااااد

سن الرشد....المرحلة اللى بتخليك مسئول عن تصرفاتك...كاااامل الاهلية ...سن المسئولية ..

دول تقريبا التعريفات اللى جت فى دماغى عشان ااعرف العمر اللى انا وصلتله وهوا ...21

ياااااااااااااااااااااااااااه....هوا عمر مختلف بكتيييييييييييييير عن اى عمر ...

مش عارف ليه...بحسه اسبشيل كده ....

ومبيجيش كل يوم...

خلاص دى قراراتى اللى هعملها السنة دى ان شااااء الله ...

انى هبطل جنان..

















واتجنن ازيد... :D

مش متخيل نفسى متجوز وعندى عيال وشغل بشتغله وورايا بيت ومسئوليات

واحده صديقة ...ان لم تكن كأختى دلوقتى قالتلى مرة انها مش عارفة تتخيلنى انى اب او متجوز وعندى اسرة... :D

الصراحة عندها حق....

واحد اغلب الوقت مجنون...عنده بروود عجيب...افكار متناقضه ساعات....

عنده فكرة للعالم المثالى...يعانى من حاجات كتير مضيقااه...

وهوا مش واثق انه هيتلافى الحاجات دى فى المستقبل بتاعه وبتاع الناس اللى هيشاركووه حياته

فيه واحد زى اخويا التانى ....معجب بتفكيره جدا...هوا عملى...طموح...مافيش سقف للافكار عنده...ناجح...وبياكل الجاتوة فى بيته بمناسبة عيد ميلادى...هههههههههههههههههه

بحاول اابقى كده....مش باكل جاتوه..ههههههههههههههه....لاء قصدى فى التفكير...وازاى اخطط وبنجح...

بس طالما فيه ناس بحكم انهم اهلك وحاطين نفسهم فى موقف المخطط وعمرهم ما حطوا ثقتهم فيك انك انت تخطط وتجرب وتفشل وتنجح....ودايما اى ناجح محسوب ليهم والفشل انت دايما السبب....يبقى عمرى ماهعرف ااحلم واخطط كويس...:)

دوشت راسكم...كفاية كده...

خلينا عايشين لبكرة احسن ...

كل سنة والسفاح طيب...

كل سنة وهوا بيقتل ناس زى عادته

كل سنة وربنا رازقه باصحاب واخوات كتيييييييييييييييييييييييييييير عوضووه عن ناس نو كومنت عليهم....

كل سنة وانا هنا فى طرطشتى ومعاكم وبطرطش كمان وكمان

كل سنة والفيس بووك بيعيد عليا زى الصورة اللى هحطهالكم ناااو...

يلا هقووم ااقطع التورتة اللى لسه موصلتش :D

طراطيش مختلفة...ودار الكتب...

البوست ده انا بكتب نصه...وفيه واحد تانى كتب الباقى ...

الحمد الله ايدى تحسنت بشكل غريب...سبحان الله....هوا فيها مرض بيخليها تورم فى الشتا...واحنا فى امتحانات...يلا الحمد الله بركات دعواتكم...

المهم...رحت النهاردة مكتبة البلد...وطبعا عشان اعرف اروح...كان لازم اابقى قبلها فى الشارع...فتقريبا شفت افلام كتير توداى...

انا وصلت الساعه 6 بالظبط..كان فيه ناس كتيرة...

منهم وائل عباس....واحمد الحداد ...ومحمد مفيد...واحمد مبرمج حر...وواحد بلوجر زميل اسمه لطفى من ايام التجمع بتاع الاوبرا ...اللى كانت منظماه ياسمين ...طبعا وينكى مش شفتها واللى قالت جاية...انا عشان امتحاناتى يادوب هى ساعه وكنت فى الخلعوون...

وقناة او تى فى كانت بتصور...معرفش تبع انهى برنامج....هههههههههههههههههههههههههههههههه

بس كان يوم حلو رغم الوقت الصغنن اللى قعدته...

وان شاء الله الفكرة بتاعت صاحب البوابة تكبر واللى هى موقع دار الكتب....

ومع انى متعرفتش عليه...بس بباركله وطبعا يومك يا باشا عشان الموقع وتدشينه وكده...

مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

بس كده ...يلا هقوم اكمل دح... :D

ااه انا معجبنيش الشكل اللى غيرته بتاع الطرطشة

فرجعتها سودا من برا...بيضا طبعا من جوا ;)

اخبار الطرطشة...

ازيكم ايها الضحايا الاعزاء...يارب تكونوا بخير...

نعتذر عن عدم الرد عالبوست اللى فات عشان ايدى اليمين بايظة حبتين وبكتب بالشمال بالعافية...

بس حبيت انوه عن كذا حاجه....

اولا صاحب البوابة...بكرة ان شاء الله هيدشن موقع دار الكتب ...معلش مش عارف ااكتب القصة وكنت هرغى كتيييير بس ايدى ضايعه ومخنووق وانا بكتب كده..:(

المهم ...ده كلامه:

لذلك أدعوكم يا أحبائي يوم الخميس القادم الساعة 6 مساءا في مكتبه البلد لكي نقص سوياً شريط افتتاح الموقع ونوقد شراره انطلاقه نحو خدمه كل المثقفين والمهتمين بالقراءة

عنوان حفل الإفتتاح / مكتبه البلد - ميدان التحرير بوسط البلد - 31 ش محمد محمود أمام الجامعة الأمريكيه

تليفون مكتبه البلد / 27922768

انا هكون موجود بكرة ان شاء الله ...ياريت ااقابل حد من زوار طرطشتى...وان كنت حاسس انه هيبقى صعب..مش عارف ليه...

تانى حاجه....البوست بتاع فى اكياس ولا سايب اللى تحت ببوستين....نفسه ااكييس منه 5 اكياس وابعته لـ5 اشخاص...فوور فرىىى يعنى مجانا...عشان اتضح انهم عاوزين منه بجد وضرورى...وكفاية كده عشان مقبحش على حد ميستاهلش..:)

تالت حاجه...ادعولى اتعافى بسرعه وارجعلكم...:)

واختفت ملهمتى....

استيقظت فزعا من نومى...بمجرد رؤيتى لكابوس ما وانا نائم فى سبات عميق...استعذت من الشيطان ...ونظرت حولى ...فوجدت اننى مازلت فى منزلى...بداخل غرفتى...لم استطع معاودة النوم...بعد ما رأيته او شعرت به بالاصح...انتظرت حتى الصباح ....رغم مرور الساعات كالسنوات الطوال....حتى جائت الساعه السابعة صباحا...لم استطع ان اقاوم ...وقفزت الى هاتفى النقال لكى اتصل بها واطمئن عليها...ولكننى وجدت هاتفها مغلق...

هممت بأن القى بالهاتف بعيدا كى لا اسمع تلك الرسالة المستفزة...ولكننى تراجعت لان اذا كسر لن استطيع ان اصل اليها...جررررر...ولكننى بالفعل لا استطيع ان اطمئن عليها...هاتفتها ثانية وثالثة ورابعه ولكن دون جدوى...تلك السيدة التى لا تمل ولا تكل وتردد تلك الرسالة المستفزة...ربما اذا علمت كم الشتائم والسباب التى تكيل اليها كل يوم وبسبب ما تفعله بصوتها ...لما سجلت او عملت اصلا فى هذه الشركة..

فتحت حاسبى المحمول...ورغم اننى لا ااخذه معى الى اى مكان..ولكننى قمت بفعل ما لا افعله يوما...وكل دقيقة احاول ان ارى ان كانت دخلت على صفحتها الشخصية ولكن دون جدوى....احسست بالاحباط....شعرت وكأن من يعطينى السبب لكى اعيش اختفى...حتى جاءت الى بادرة امل عندما وجدت رسالة منها...ولكن يالخيبة الامل....كانت من اختها تخبرنى بخالتها النفسية السيئة...وانها فى عزلة اجتماعية وتريد منا ان نبتعد عنها ونتركها فى حالها الى ان تعود مجددا مفعمة بالنشاط والحيوية...

صراحة فى بادىء الامر احترمت تلك الرغبة...ولكننى الان ارفضها تماما...فهى التى كانت بالامس ترانى عابس الوجه...تحاول ان تجعلنى اضحك...تحاول ان تجعلنى انسى همى...وتسرى عنى...دائما بجوارى انا وباقى الاصدقاء....شعرت انها قلب صاف ...يتأثر بخيانات الاخرون له ...قلب برىء كل ذنبه انه ظن ان العالم للملائكة فقط...ولم تعى انه للشياطين ايضا مكان بيننا....

اختفت ملهمتى ...اختفت من تجعلنى ارى الحياة وردية...وهاهى تراها سوداء قاتمة ...ترفض حتى ان تحدثنا بصوتها وتقول لنا انها بخير....اختفت من كانت تعطينى السعادة...برغم اختفاء هذا المصطلح من حياتى منذ سنوات عديدة....اختفت ملهمتى ...والتى بدونها اختفت معها الكلمات واختبأت المعانى وابت المشاعر ان تتحدث وتخرج هنا فى طرطشتى المتواضعه....

لذا...جئت اليوم ...اناشدكم...اناشد كل شخص يعرفها...اناشد كل من يكن لها حبا...ان يجعلها تعود مجددا لنا...ان تعود وتعطينا ما كانت تعطيه لنا كل يوم...ان تعود وتلهمنا الامل والصبر مجددا فى زمن اختفى فيه الطيب خلف قناع الشرير....ان تعود وتترك لنا ابتسامتها التى تعودنا ان نراها فى كلماتها او حتى فى صوتها ....

اختفت ملهمتى...ولكننى لن ابقى فى مكانى واكتفى بالولولة عليها وعلى ضياعها...بل سأذهب وابحث عنها...حتى تعود مجددا ...وتلهمنى مثل السابق...

ليت الزمان يعود يوما....

ايام ولت...وذكريات بقيت ...

عندما يتحادث الطرش...

تخيلوا لو اثنين سمعهم ثقيل وتكلموا مع بعض!! .اية الي هايحصل؟
تعالوا نشوف اثنين من دول واقفين على محطة البـاص ودار بينهم الحوار دة

الأول : الاتوبيس ده بيروح مــصر الجديدة؟

الثاني : على الحديدة !!... ليه انت طالب احسان

الأول : بذرة الكتان !! لا ..دي تلاقيها عند العطار

الثاني : جزار!! اه ...قوللي كده .. عايز تشتري لحمة

الأول : معك حق.. الدنيا زحمة ..علشان ده ميعاد خروج الموظفين

الثاني : نور الدين !! لا والله .. ماعرفوهش

الأول : ما بتشربوش!! ليه ..كفا الله الشر

الثاني : رأس البر !!! ...ده مــصيف هادي

الأول .: عايز تركب للمعادي... دي منطقة جميلة

الثاني : بليلة !! انت شكلك كده جعان

الأول : عيان!!! أي والله .انت باين عليك عيان ..طيب ما تروح للدكتور

الثاني: الحنطور!! ده احسن من الأتوبيس ، وبيوصلني لحد الباب

الأول : هبــــاب !!! وانا اللي كنت فاكرك محترم

الثاني : اتخـرم !! هو مين ؟؟

الأول : عاوز اسـبرين ! ليه انت عندك صداع ؟

الثاني : قراع !!! ينهار اسود . ده مرض خطير

الأول : لا والله مش عايز. وبعدين مش بأحب الفطير. تقيل على المعدة وتمنه غالي

الثاني: خالي.. انت تعرف خالي ؟ ده راجل كبير في السن

الأول : الجن .. نهارك مش فايت ..انت عليك عفريت .!؟

الثاني : لا والله ..ممعاييش.. انت عايز الكبريت ليه . عايز تولع؟


الأول : أدلع ! أدلع عليك انت!؟ انت ما تملاش عنيا

الثاني :يقبضوا عليا !! ليه !؟

الأول : انت غريب يا راجل انت..شكلك شحات ، (يدفعه من القميص) روح اشتغل شغلة تاكل منها عيش

الثاني : خيش!! والله ده صوف انجليزي

الأول: بنتك زيزي!!! ربنا يخلي...

الثاني : أنتاج محلي .!!!! ده مستورد


يمر شاويش من بتوعنا ... يلفت انتباه الحوار، : بتعمل ايه يا جدع منك له!!!

الاتنين: ايوة يا شاويش ...احنا مستنين الأتوبيس


الشاويش :! نهاركم مش فايت .... جواسيس !!! قدامي على القسم

نزهة فى بحر الماضى...

حاجه جربت اكتبها عشان صوابعى متنساش التأليف...

وشغلت الاغنية اللى هتلاقوها على يمينكم...

وابتدى الكلام يتكتب....

يارب تعجبكم..:)

فى نزهة معتادة على شاطىء البحر ...ينظر اليه مليا ...يفكر فى ماضيه...والذى مات ودفن معه العديد من المشاعر ...وبرغم انه مع قلب اخر الان...ولكن هذا لم يمنعه من ان يفكر بها ...كيف كانت ...

قرأت كتابة لشخص ما ...ويتسائل هل من الممكن ان ينسى الانسان حبيبه فى يوم من الايام...؟؟ ولكننى اضيف عليها...هل يظل متذكر كل تلك اللحظات الجميلة برغم ان حبيبه قد نساه ووضع صفحته بداخل كتاب الماضى واصبحت طى النسيان...

اكمل نزهته على شاطىء البحر....ووقف ينظر اليه مجددا ...ولم يعبأ بأمواجه المتلاطمة والتى كانت تضرب الصخور بقوة ...وهذا الهواء البارد يلفح وجهه...ولكنه ظل ينظر ...ويفكر...فى هذه الجميلة...كما كان يحلو له ان يطلق عليها ...

ااه يا زمن فيما....

"ماذا تفعل فى تلك الساعة سيدى؟؟"

هكذا انطلق السؤال من فم هذا الشرطى وهو يسأله فيما يفعله فى تلك الساعه المتأخرة من الليل على شاطىء البحر...فنظر الى الشرطى وود ان يهم بضربه لانه اخرجه من حالة تفكير عميقه...ولكن فى نفس الوقت اراد ان يشكره لانه انقذه من اوهام ما كادت ان تغرقه داخل بحرها الثائر...

"سيدى...هل انت بخير ؟"

هكذا نطقها الشرطى مجددا ...عندما لم يجد استجابة منه او رد...

فرد عليه قائلا...نعم ...انا بخير ..اعذرنى...ودس يديه داخل معطفه...وسار مبتعدا عن البحر...الذى يحمل اسرار كل المحبين...ولكنه لم ينس ان يودعه بنظرة خاطفة...ثم امسك بهاتفه...وطلب رقم حبيبته ...وقال لها "احبك" ...