استيقظت فزعا من نومى...بمجرد رؤيتى لكابوس ما وانا نائم فى سبات عميق...استعذت من الشيطان ...ونظرت حولى ...فوجدت اننى مازلت فى منزلى...بداخل غرفتى...لم استطع معاودة النوم...بعد ما رأيته او شعرت به بالاصح...انتظرت حتى الصباح ....رغم مرور الساعات كالسنوات الطوال....حتى جائت الساعه السابعة صباحا...لم استطع ان اقاوم ...وقفزت الى هاتفى النقال لكى اتصل بها واطمئن عليها...ولكننى وجدت هاتفها مغلق...
هممت بأن القى بالهاتف بعيدا كى لا اسمع تلك الرسالة المستفزة...ولكننى تراجعت لان اذا كسر لن استطيع ان اصل اليها...جررررر...ولكننى بالفعل لا استطيع ان اطمئن عليها...هاتفتها ثانية وثالثة ورابعه ولكن دون جدوى...تلك السيدة التى لا تمل ولا تكل وتردد تلك الرسالة المستفزة...ربما اذا علمت كم الشتائم والسباب التى تكيل اليها كل يوم وبسبب ما تفعله بصوتها ...لما سجلت او عملت اصلا فى هذه الشركة..
فتحت حاسبى المحمول...ورغم اننى لا ااخذه معى الى اى مكان..ولكننى قمت بفعل ما لا افعله يوما...وكل دقيقة احاول ان ارى ان كانت دخلت على صفحتها الشخصية ولكن دون جدوى....احسست بالاحباط....شعرت وكأن من يعطينى السبب لكى اعيش اختفى...حتى جاءت الى بادرة امل عندما وجدت رسالة منها...ولكن يالخيبة الامل....كانت من اختها تخبرنى بخالتها النفسية السيئة...وانها فى عزلة اجتماعية وتريد منا ان نبتعد عنها ونتركها فى حالها الى ان تعود مجددا مفعمة بالنشاط والحيوية...
صراحة فى بادىء الامر احترمت تلك الرغبة...ولكننى الان ارفضها تماما...فهى التى كانت بالامس ترانى عابس الوجه...تحاول ان تجعلنى اضحك...تحاول ان تجعلنى انسى همى...وتسرى عنى...دائما بجوارى انا وباقى الاصدقاء....شعرت انها قلب صاف ...يتأثر بخيانات الاخرون له ...قلب برىء كل ذنبه انه ظن ان العالم للملائكة فقط...ولم تعى انه للشياطين ايضا مكان بيننا....
اختفت ملهمتى ...اختفت من تجعلنى ارى الحياة وردية...وهاهى تراها سوداء قاتمة ...ترفض حتى ان تحدثنا بصوتها وتقول لنا انها بخير....اختفت من كانت تعطينى السعادة...برغم اختفاء هذا المصطلح من حياتى منذ سنوات عديدة....اختفت ملهمتى ...والتى بدونها اختفت معها الكلمات واختبأت المعانى وابت المشاعر ان تتحدث وتخرج هنا فى طرطشتى المتواضعه....
لذا...جئت اليوم ...اناشدكم...اناشد كل شخص يعرفها...اناشد كل من يكن لها حبا...ان يجعلها تعود مجددا لنا...ان تعود وتعطينا ما كانت تعطيه لنا كل يوم...ان تعود وتلهمنا الامل والصبر مجددا فى زمن اختفى فيه الطيب خلف قناع الشرير....ان تعود وتترك لنا ابتسامتها التى تعودنا ان نراها فى كلماتها او حتى فى صوتها ....
اختفت ملهمتى...ولكننى لن ابقى فى مكانى واكتفى بالولولة عليها وعلى ضياعها...بل سأذهب وابحث عنها...حتى تعود مجددا ...وتلهمنى مثل السابق...
هممت بأن القى بالهاتف بعيدا كى لا اسمع تلك الرسالة المستفزة...ولكننى تراجعت لان اذا كسر لن استطيع ان اصل اليها...جررررر...ولكننى بالفعل لا استطيع ان اطمئن عليها...هاتفتها ثانية وثالثة ورابعه ولكن دون جدوى...تلك السيدة التى لا تمل ولا تكل وتردد تلك الرسالة المستفزة...ربما اذا علمت كم الشتائم والسباب التى تكيل اليها كل يوم وبسبب ما تفعله بصوتها ...لما سجلت او عملت اصلا فى هذه الشركة..
فتحت حاسبى المحمول...ورغم اننى لا ااخذه معى الى اى مكان..ولكننى قمت بفعل ما لا افعله يوما...وكل دقيقة احاول ان ارى ان كانت دخلت على صفحتها الشخصية ولكن دون جدوى....احسست بالاحباط....شعرت وكأن من يعطينى السبب لكى اعيش اختفى...حتى جاءت الى بادرة امل عندما وجدت رسالة منها...ولكن يالخيبة الامل....كانت من اختها تخبرنى بخالتها النفسية السيئة...وانها فى عزلة اجتماعية وتريد منا ان نبتعد عنها ونتركها فى حالها الى ان تعود مجددا مفعمة بالنشاط والحيوية...
صراحة فى بادىء الامر احترمت تلك الرغبة...ولكننى الان ارفضها تماما...فهى التى كانت بالامس ترانى عابس الوجه...تحاول ان تجعلنى اضحك...تحاول ان تجعلنى انسى همى...وتسرى عنى...دائما بجوارى انا وباقى الاصدقاء....شعرت انها قلب صاف ...يتأثر بخيانات الاخرون له ...قلب برىء كل ذنبه انه ظن ان العالم للملائكة فقط...ولم تعى انه للشياطين ايضا مكان بيننا....
اختفت ملهمتى ...اختفت من تجعلنى ارى الحياة وردية...وهاهى تراها سوداء قاتمة ...ترفض حتى ان تحدثنا بصوتها وتقول لنا انها بخير....اختفت من كانت تعطينى السعادة...برغم اختفاء هذا المصطلح من حياتى منذ سنوات عديدة....اختفت ملهمتى ...والتى بدونها اختفت معها الكلمات واختبأت المعانى وابت المشاعر ان تتحدث وتخرج هنا فى طرطشتى المتواضعه....
لذا...جئت اليوم ...اناشدكم...اناشد كل شخص يعرفها...اناشد كل من يكن لها حبا...ان يجعلها تعود مجددا لنا...ان تعود وتعطينا ما كانت تعطيه لنا كل يوم...ان تعود وتلهمنا الامل والصبر مجددا فى زمن اختفى فيه الطيب خلف قناع الشرير....ان تعود وتترك لنا ابتسامتها التى تعودنا ان نراها فى كلماتها او حتى فى صوتها ....
اختفت ملهمتى...ولكننى لن ابقى فى مكانى واكتفى بالولولة عليها وعلى ضياعها...بل سأذهب وابحث عنها...حتى تعود مجددا ...وتلهمنى مثل السابق...
11 comments:
عارف في الاوقات اللي زي دي بيبان الاصدقاء فعلاً .. مين اللي مش هيتخلي عن صديقة مهما حصل ومهما قاله سبني لواحدي .. لحد اما يطلعه من اللي هو فيه .. وعلي قدر تعبة واحتماله بيكون مكانة الشخص دا عنده ..
شعرت انها قلب صاف ...يتأثر بخيانات الاخرون له ...قلب برىء كل ذنبه انه ظن ان العالم للملائكة فقط...ولم تعى انه للشياطين ايضا مكان بيننا....
........
عجبنى اوووووى الجملتين دول ..
بس هى مختفتش .. هى انعزلت بس..
ممكن ترجع تانى
لو لسه كاتبها دى
فالامتحانات بتخليك تكتب حاجات حلوة بجد ..:)
ربنا معاااك :D
:)
حلوه اوى بجد اول مره ازرو مدونتك دى وعجبتنى اوى تسلم ايدك بتكب حلو
بس انا ادايقت اوى عشانك وعشانها واتمنين انى اعرفكو علشان اقدر اساعدكو واشوفها هيا ليه مدايقه حلو اوى انك مش عايز تتخلى عنها فى وقت محنتها الواحد لما بيبقى مدايق بيبقى محتاج اصحابه اكتر من اى حاجه فى الدنيا اوعى تسيبها وخليك جنبها ويارب تفضلو دايما مع بعض وجنب بعض
وان شاءالله ربنا يطمنك عليها وتخرج من عزلتها دى وابقى طمنى
سلام
فتفوته
كل سنه وانتم طيبين
وحبيت أعزمكم على حفل افتتاح دار الكتب بتاعت صاحب البوابه , زميلنا البلوجرى الفظيع
ودا هايكون يوم الخميس 10 يناير الساعه 6 مساءا فى مكتبة البلد , 31 شارع محمد محمود بالتحرير
عاوزين تواجد مكثف هناك
مستنيينكواااااااااااا
احيانا يحتاج الانسان الي لحظات من الوحده او الانعزال عمن حوله ليعيد حساباته ويرتب افكاره واولوياته
ان شاء الله هترجع يا مشمش بس لازم تاخد اللحظة دي عشان ترجع ومتعودش ليها تاني
اصبر عليها شوية
ان شاء الله لحظات الوحده دى مش هطول ويارب ترجع تانى وتبقي احسن من الاول وترجع بقلبها الصافي وتلاقيك جنبها وواقف جنبها امين يارب
وكل سنه وانت طيب
وبالتوفيق ان شاء الله
http://mondahesh.blogspot.com/
اتمني المرور للاهمية
تحياتي
http://mondahesh.blogspot.com/2008/01/blog-post_09.html
عجبنى اوى اصرارك وطيبتك
اتمنى ملهمتك تكون بخير دلوقتى
تحياتى
:)
يارب تلاقيها وترجع تنور حياتك تانى
خليك وراها واوعى تتخلى عنها فى وقت ضعفها
Post a Comment