تخيلت نفسى دوما اقفز وامسك بهذا العمود واتزحلق حتى الاسفل واقفز فى ملابسى الواقية ثم اهرول حتى تلك السيارة الحمراء الكبيرة واسمع صافرات الانذار وهى تداعب اذنى فى لحن موسيقى وكأنها احدى معزوفات بيتهوفن او ماشابه !!
نعم كنت دوما اود ان اصبح رجل اطفاء ، يجابه الاخطار يقف على هذا السلم بيد والاخرى تحمل خرطوم المياه ويد ثالثة تنقذ تلك السيدة العجوز وربما يد رابعة تلتقط قطتها ...ممم ولم لا اليس حلم يا سادة ..من حقى ان اضع التفاصيل التى تعجبنى !
على اية حال
كنت دائما ارى فى رجل الاطفاء هذا الرجل الجسور الشجاع الذى يجابه الاخطار ويدخل بصدر عار الى المبانى المحترقة حتى ينقذ الناس مما هم فيه من كارثة ولكننى سرعان ما قمت بتغييرحلمى بأننى سأكتفى بقيادة تلك السيارة الحمراء واضغط على زر صافرة الانذار لتدوى " وىى وىىى وىىىىىىى "
ولكن شعرت بالملل وقلت لما لا اكون الرجل الذى يصنع تلك السيارة نعم هذا حلم جيد استطيع وضع لمساتى الفنية على السيارة وربما اجعلها تطير ايضا او تستخلص المياه - ان نفدت - من الهواء او من اى مصدر اخر
ولكن
انتهى الحلم بأننى سأكون هذا الرجل الذى يجلس على مكتبه وكرشه يتدلى من فوق حزام بنطاله ويسن القوانين التى تجعل الناس تحترم القانون عندما يسمعون تلك الصافرات تدوى فيفسحون لها الطريق حتى ينقذوا ايا من كان فى خطر
!
3 comments:
أعجبني حلمك جداَ !
أهم شيئاً في الأحلام إنها تكبر ولا تصغر تزيد ولا تتناقص!
وأننا نظل نحلم!
ومن يعرف فمكن الممكن ان تحقق حلمك يوماَ
ميرسى كتييير :)
ربما ...عندى حلم تانى ومش هسيبه :)
نورتينى :) !
دايماً الطفل بيكون حلمه و وظيفة المستقبل في خياله بتحمل معنى إنساني بحت و تركيزه كله في إزاي يخدم البشرية ... و طبعاً كل الأحلام الوردية بتتغير عند سن ال 16 ,,, فتحلل محللها إعتبارات آخرى كتيرة منها على سبيل المثال الوظيفة أو يعني الcareer مربح ولا لاء
الكلية دي ليها فرص عمل ولا بتخرج دفعة جديدة للقهوة
و العنصر الأهم طبعاً مكتب التنسيق ,, عدو الطالب الأول .. و في الحالتين المجموع هو اللي بيوجه الطالب ,, فلو مجموعه كبير حيستخصره في أي كلية و حيختار يبقى دكتور أو مهندس ,, و لو مجموعه مش جايب فالمجموع برضه هو اللي حيحدد وظيفته على مزاجه الشخصي ..... و نرجع طبعاً للسؤال الأبدي ,, هو الإنسان مسير ولا مخير
بس على فكرة عجبني الحلم ... و عجبني إزاي حولت وظيفة رجل المطافئ اللي كتير مننا بيشوف إنها بسيطة و مزعجة لصاحبها ,, إلى طبيعة حياة شيقة و بطولية من الدرجة الأولى ...
Post a Comment