Copy Right


Copyright © Safa7_karmooz - 2012-2006 كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة
ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذة المواد او اعاده
انتاجها او نشرها او تعديلها او اقتباسها لخلق عمل جديد او ارسالها او ترجمتها او اذاعتها
او اتاحتها للجمهور بأي شكل بدون الحصول علي اذن كتابي مسبق

Copyright !

MyFreeCopyright.com Registered & Protected

Sunday, May 16, 2010

الرجل...والسيدة


تزوجت وكانت اسعد الفتيات فى حييها...كانت قصة حب ملتهبة توجها الزواج..فى البداية وليس النهاية..لان كل قصة حب هى مجرد كلمات على سطور رواية لم تبدأ بعد...فما هى الا تلك المقدمة فقط والزواج جزء من البداية الحقيقية ...وباقى الفصول هى سنوات عمرهم والنهاية تكون بالموت ...اختلف البعضعلى هذا الموت..هل هو موت الحب ام موت الاحباء..او هو موت القلوب والضمائر..ممممم لا يهمنى البتة ما هو ..فاننى اتكلم عن البداية بحقكم

نعود لتك الفتاة السعيدة المسكينة..لماذا هى مسكينة وقد تزوجت لتوها ؟؟ الم تقل هذا..مم حسنا ولكن كانت هناك بعض المنغصات من ام حبيبها وزوجها وبعض الاشياء المعتادة الصغيرة الاخرى...فانت تعرفين حال كل الزيجات..ممم حسناً فلتكمل

اين توقفت؟ اها تذكرت ..كان يوم زفافها يوم اسطورى ...كان منذ الصباح حتى المساء...حضره كل الافراد فى قريتها الصغيرة...الكل يهنىء والكل يبارك لها ولزوجها ...الكل يدعو ان يتمم الله لهم السعادة والخير دائما...ولكن....لماذا قلت لكن ...لقد كنت تسير جيدا

سيدتى ان قمت بمقاطعتى دقيقة تلو الاخرى لن استطيع اكمال ما اود ان اكتبه ..لذا عليك بالتروى قليلا وتركى اكمل ما اود ان اكمله ...ممم حسنا سأحاول ...اللعنة اين توقفت تلك المرة...لقد كنت تقول لكن

:@

لقد نسيت ...لن اكمل هذه القصة ...وهاهى الورقة - صوت الورقة وهى تلقى على الارض بعدما قطعت الى الف ..ليس الف بالتحديد ولكن عدد كثير من الاجزاء المتناهية الصغر- ولن اكتب هذه القصة السعيدة كى ترتاحى

حسنا....فى يوم كان القمر بدرا...والسماء صافية والنجوم تتلألأ كما وانـ...لماذا تكتب عن الليل ويمكنك ان تكتب عن الشمس والعصافير المغردة والنساء المغنية السعيدة...هؤلاء النساء سأقتلهم امام عينيكى واحدة تلو الاخرى ان لم تصمتى وتتركينى انهى كلماتى

او تعرفى...سأكتب لك قصة ستقومى بمعرفة نهايتها فى عقلك المحدود هذا ..لنبدأ

فى يوم من الايام الغابرة ...كان هناك رجل وسيدة تعطل بهم المصعد داخل احدى البنايات الكبرى...وكعادة الرجل الذى هو كاتب مشهور ...ان يقضى على الخوف من الاماكن المغلقة وقلقه وهو معلق بين السماء والارض فى الطابق الخامس والثلاثون...فأخرج ورقة وقلم وحاول ان يقوم بتأليف اى شىء يساعده على التركيز...فهاهو صاعد الى الاعلى لكى يقدم كتابه الجديد لبعض النقاد ...وبالطبع نحن نعرف كيف هم

ولكن هيهات ان يستطيع المرء فى هذه البلاد تاليف شىء دون ان يقاطعه صوت غراب او حمار او حتى سيدة لا تفقه شيئا ولا تصمت لبرهة ولا حتى تريد ان تصبر وتعلم ماذا يحدث....وبدلا من التركيز ...جعلت اعصابه مثل الهلام الذى يتراقص يمينا ويسارا

حتى قرر انه سيضع حداً لهذا الامر...فالان هو يفكر كيف سيخرج مسدسه المحشو من داخل حقيبته السوداء الموضوعه بجواره..ومن ثم كيف سيصوب جيداً نحو تلك السيدة الحمقاء ويحاول اصابتها بسرعه قبل ان تقوم كالفأر وتتجول وتهرب وتزوم داخل علبة الكبريت التى نحن فيها...وكيف سأحاول الهروب من فتحة السقف وتسلق احبال المصعد كى اهرب من تلك الجريمة التى لو علم القاضى والمحلفين لما فعلتها لباركونى ولقاموا بتشييد تمثال لى وجعلوا لى ميدانا داخل هذا المبانى يزوره القاصى والدانى

احم...ما اسم هذه القصة ..الـ الـ الـمرعبة تلك؟! هل تتكلم جدياً ام انها مجرد قصة ؟؟؟

مجرد ابتسامة ارتسمت على شفتيه ونظر اليها...ثم نظر الى حقيبته السوداء...فنظرت اليه مرتعبة فهم بفتح الحقيبة...فصرخت السيدة صراخا يخيل لك ان ولدها قد مات امامها ...ولكنه لم يخرج الا مسدسه الصغير المعروف بالقلم الرصاص ...وقام باكمال اخر سطرين حيث كتب :

ولكننى لن افعل ذلك واجعلها تنول الراحة من تلك الدنيا...كلا سأتركها تتعذب معى ومن بعدى ...ومع غيرى...نعم لن اكون انا السبب فى انها سترتاح وتذهب الى مكان اخر ...وانا اتعب فى الذهاب الى ساحات القضاء والسجن وربما حجرة الغاز...كلا ايها السادة...هنا يأتى دور العقل ...والحكمة والتفكير الصحيح

وانتهت القصة

وسند راسه الى حائط المصعد منتظراً ان يقوموا باصلاحه...وصمتت السيدة وكأن هناك من ابتلع لسانها

وابتسم فى النهاية

:)

7 comments:

Selfmeaning said...

safa7 :)

مي said...

روووووووعة اسلوب القصة شيق جدا
وفعلا فى ستات رغاية موت
بس وراء كل رجل مبدع وله الجنة ست رغاية موت
تسلم ايدك بوست هايل

ميرا ( وومن ) said...

سفاح

يعني وودتنا وجبتنا وطلعتنا ونزلتنا وعلقتنا في الدور الكام وتلاتين

وفي الآخر تسيبها تبلع لسانها أكيد هاتتسمم بيه ويبقي هو برئ مكن ذنبها

:))

القصة حلوة فعلا واسلوبها جذاب وشيق
تحياتي

Anonymous said...

صباح الرعب

أسلوب القصه يجنن بجد جميله

توهتنى معاك

بدعوك تشرفنى المدونه

كل الاحترام والتقدير

riri said...

ههههههههههههههههههههه
سورى بجد ان انا ضحكت بس انا وانا بقرا الكلام كنت بضحك على الست وفى نفس الوقت عجبنى اسلوبك اوووووى
رغم ان الست نرفزتنى عشان بش خليتوا يكتتب قصه كامله ويعلقنا فى سطرين من كل حكايه بس اسلوب بجد جامد
وحمد ربنا فى اخر الكلام انها سكتت
***هما راغيين وبيموتوا فى الرغى انا ابصم بالعشره على كده بس انا بش زيهم :P *******

عصر الجنون said...

احسن تستاهل:D
عجبنى الاسلوب برده
والتشبيه والصور ^_^
وخصوصا دى
" جعلت اعصابه مثل الهلام الذى يتراقص يمينا ويسارا"
:)

safa7_karmooz said...

Merci lekom bgddddddddddddddddddddddd

i will try to write something again later isA :)