ذكري تؤلمنى....

جلست لاكتب ما بداخلى ...

فلم اقو على هذا

جلست لافكر فى ما انا

لم اقو على هذا

جلست لابكى على حالى

وجدت الدموع تنهال من عيناى

جلست لاحزن على ما حدث لى

فوجدت القطرات تنهال من عيناى

اخذت ابحث عن قلب يحتوينى

ففشلت ...وعدت خائبا ..صفر اليدين

ذهبت لابحث عن حضن يضمنى

وجدتهم بحاجه لمن يضمهم ...ويحتويهم

احسست اننى بمفردى فى هذه الحياة

احسست اننى فى الكون بمفردى ...

ارى من حولى سعداء

واراهم يبتسمون من قلوبهم

كم اتمنى ساعة واحده

بل دقيقة

وربما ثانية

ابتسم فيها بحق

ابتسم من قلبى

قلبى الذى قمت بدفنه

قلبى الذى قمت بازاحته بعيدا عنى

حتى استطيع الحياة

بعدما قام من قام

بنزع السكين من موضعه

ووضعه فى قلبى ...دون اى تحذير

دون شفقة او رحمة

قام بطعنى ...مرة

واثنان

وثلاث

لا يهم

فهذا ليس قلبه

لا ارى امامى من دموعى

ذهبت الى الليل اشكو له همى

واقول له هل انت ايضا هكذا

وجدته وقد تعاطف معى

ووجدت السماء تمطر دموعها

وجدتها تفرغ جعبتها من الدموع

وكأنما لسان حالها يقول

لست وحدك من يموت وهو حى

لست وحدك من يغرق وهو على الارض

لست وحدك الذى لا يرى امامه

وفى لحظة تلك

يسألوننى اين وضعت قلبى ...

اجبتهم بكل برود...

وضعته حيث توضع الذكريات المهملة ...

وضعته حيث مكانه مع الماضى المنسى ...

وضعته فى مكان لا يمكن ان يعود منه مجددا

ومازلت لا ارى امامى ...

وابحث عن عيناى

بين بحور الدموع تلك ...

فأصبحت ذكرى تؤلمنى


وكلمة تقتلنى

تحدييث

البتاعه دى كتبتها من سنتينن