نزل من منزله مسرعا ، لم يفكر كثيرا ...ولم يتردد فى اتخاذ القرار
فقط قام بالنزول وعاجل الرجل الاخر بلكمة بيسراه واعقبتها اخرى بيمناه وطرحه ارضا وانهال عليه باللكمات المتوالية من يديه وبالطبع ركلة او اخرى بقدميه ، ثم حدثه مهددا بأن المرة القادمة لن يتوانى عن قتله ...ثم رحل وهو يشعر بالادرينالين وهو يغمر كافة حواسه ...وهو احساس رائع بالمناسبة !
*******
لم تتوانى عن صفعه وبكل ما اوتى لها من قوة ...لدرجة ان راحة يدها قد المتها كثيرا حتى اليوم التالى
لا تصدق حتى الان مدى وقاحته التى جعلته يحاول ان يقبلها رغما عنها ، ربما ظن انها من النوع السهل الذى من الممكن ان يتملكها ويجعلها تهيم عشقا به حتى يحصل على مراده ...ولكن هيهات ...فلديها مثل ما يسمى بقرون الاستشعار واحست بالغدر ولكنها كانت تكذب نفسها املا فى ان تكون مجرد شكوك...حتى اصبح الشك ...يقين !!
********
اتخيل دوما هذا الشخص القوى ، الذى يفتك بكل من حوله او امامه ...دائما يريد ان يحصل على ما ليس من حقه ، اتخيلنى اقوم بطرحه ارضا وايذاقه كل انواع العذاب البدنى ....حسنا ليس لتلك الدرجة ولكن على الاقل ضربه كثيرا ...ممممم حسنا لن ابالغ ، فليكفى لكمتين او ثلاثة وربما ركلة فى مكان ما تفقده التوازن ...او تفقده شىء اخر ثم أقوم بالجرى !!